
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلاَ يَقْرَبُواْ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَـذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاء إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} وهنا لسنا بصدد الحديث عن الجانب التاريخي فقد منعوا من المسجد الحرام سواء أرادوا حج أو أرادوا عبادة لا داعي لذلك هم نجس.
نتحدث هنا عن المقدسات في الإسلام سواء مكة أو المدينة أو المسجد الأقصى، مقدسات المسلمين مقدسات المسلمين لها حرمتها، والمشركون كما قال الله عنهم نجس، النجاسة المعنوية مقطوع بها وواضحة، قذارتهم في أنفسهم، في واقعهم، في توجهاتهم، فيما يلابسهم من شركهم وكفرهم وفجورهم من جرائم من طغيان من فساد من قذارة إلى غير ذلك، لكن للمقدسات الإسلامية حرمتها يجب أن يمنعوا من المقدسات الإسلامية، يجب أن يتم منعهم فلا يقربوها نهائياً لا يقتربوا منها أساساً.
نجد في عصرنا هذا استهداف كبير للمقدسات الإسلامية وحتى المسجد الحرام هو مستهدف من جانب الأمريكيين والإسرائيليين، وكل مقدسات المسلمين مستهدفة، مستهدفة من هؤلاء المشركين النجسين المجرمين، ولطالما نسمع في نشرات الأخبار عن تدنيس المسجد الأقصى من جانب اليهود كم يحاولون في كثير من الأيام في كثير من الأسابيع يحاولون أن
اقراء المزيد